الخوارج هم العدو فاحذروهم - (الجزء السادس)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أما بعد..

فقد ذكرت في المقالات السابقة خطر الفكر الخارجي على الدين والدنيا، وكيف أن النبي صلى الله عليه وسلم قد حذر منهم في أحاديث مستفيضة، وذكر صفاتهم وأشهر ما يتميزون به عن غيرهم، لأجل أن يحذرهم المسلمون، ويتجنبوا الانضمام إليهم.

ثم ذكرت نقطة محورية هامة جدا وهي : من هو الخارجي ؟

وبينت بعض الصفات التي تجمع بين الخوارج قديما وحديثا، وسأتابع ذكر أخص الصفات التي يشتهر بها الخوارج، ومَن مِن الجماعات المعاصرة أو الأشخاص قد سار على نهجهم واتصف بصفاتهم.



إعلام الجماعة بتوضيح حديث ((فلا سمع ولا طاعة))

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:

فقد ظهر في الآونة الأخيرة من يشغب على ولاة الأمر، ويدعو لإثارة الفتنة بالخروج عليهم وعدم طاعتهم، ملبسًا على عامة الناس بجملةٍ من حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

((على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية؛ فلا سمع ولا طاعة))، رواه البخاري ومسلم.

  

الخوارج هم العدو فاحذروهم - (الجزء الرابع) - من هو الخارجي؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أما بعد:

ذكرت في المقالات السابقة خطر الفكر الخارجي على الدين والدنيا، وكيف أن النبي صلى الله عليه وسلم قد حذر منهم في أحاديث مستفيضة، وذكر صفاتهم وأشهر ما يتميزون به عن غيرهم، لأجل أن يحذرهم المسلمون، ويتجنبوا الانضمام إليهم.



ماضون بشهدائنا لتحقيق السلام

تمضي دولة الإمارات ثابتةً راسخةً بقيادتها وشعبها في مسيرة البذل والعطاء والتضحية، بعزم وتفانٍ وعمل جاد وإرادة صلبة، وذلك في سبيل نصرة الحق، وتعزيز الخير، وإحلال السلام، وتوطيد أركان الأمن والاستقرار، وإرساء العدل، ورفع البغي والظلم، والوقوف مع الأشقاء والأصدقاء، خاصة في أوقات المحن والشدائد، وكلها قيمٌ عُليا دعت إليها شريعتنا الإسلامية، وحثت عليها الفطرة الإنسانية، وذلك وفق رؤية حكيمة متزنة، وكفاءة عالية، ومبادئ راقية سامية، مستمدة من تعاليم ديننا الحنيف، وعروبتنا الأصيلة، وعاداتنا وتقاليدنا النبيلة، وثوابتنا السياسية المتينة، حتى أصبحت دولة الإمارات مضرباً للمثل في ميادين عديدة، سواء في المجالات الإنسانية أو التنموية أو الدبلوماسية أو العسكرية أو غيرها، مؤمنةً كل الإيمان بالشراكات الاستراتيجية الفاعلة التي تخدم هذه الجوانب، سواء على نطاق العمل الخليجي أو العربي أو الإسلامي أو الدولي، وقد قدمت في ذلك صوراً مشرقة، ونماذج مشرِّفة.



مختصر تنبيه الأنام بأصول مسائل تعامل الرعية مع الحكام

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي كمّل الدين وهدى, نحمده سبحانه الذي جعل الخلافة رتبة في بني الإنسان, وبنى الإمامة أيما بنيان, والصلاة والسلام على النبي المصطفى, الذي أرسله الله بشيراً ونذيراً ليبين للناس طريق الهدى, الذي حث وأمر بطاعة السلطان, فيما ليس فيه معصية للرحمن.

أما بعد…

فإنَّ من النعم العظيمة, والآلاء الجليلة نعمةَ الأمن والأمان في الأوطان, تلك النعمة التي أمتن الله عزوجل بها على قريش فقال {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ*الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} ([1]) فهذه النعمة العظيمة لا بدّ أن تُذكَر لتشكر, وتُعرَف لتحفَظ, لا سيّما في هذه الأوقات التي قلّ فيها الشاكرون وندر فيها الذاكرون إلاّ من رحم الله.



الخوارج هم العدو فاحذروهم - (الجزء الثالث)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أما بعد

ذكرت في المقالين السابقين خطورة فكر الخوارج على الدين والدنيا، وكيف أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكرهم بصفاتهم وحذر منهم.

ولكن الكلام النظري الكل يسلم به، فإذا وصلنا للتطبيق وتنزيل الأحكام على الواقع خالف في ذلك الكثير من الناس، إما بسبب جهل بالحال والواقع، أو تحزب يعمي ويصم عن قبول الحق، وإما بعدم اقتناع.



فائدة (((نكاح المرأة بغير إذن وليها نكاح باطل)))

الحمد الله الذي شرع وفصل, والصلاة والسلام على النبي المرسل صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه الأفاضل, أما بعد:

فإن النكاح الشرعي الصحيح هو الذي بني على أركانه وهي الزوج والزوجة والولي والصداق والصيغة. ينظر القوانين الفقهية لابن جزي المالكي (223).

والمقصود في هذه العجالة بيان شرط وجوب الولي وهو أنه المرأة لا تعقد على نفسها ولا على غيرها بكراً كانت أو ثيباً, ولو عقدت فنكاحها فاسد باطل وهذا قول جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة.