التوكل وما أدراكم ما التوكل
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله. ﵟ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِۦ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ ١٠٢ﵞ ﵝآل عِمۡرَان : ﵒﵐﵑﵜ
أما بعد:
التوكل وما أدراكم ما التوكل،موضوعٌ تقوم عليه حياة العباد، بل يدور عليه إيمانهم، وينطلق منه إسلامهم.
قال الإمام العلامة ابن القيم: "التوكل نصف الدين، والنصف الثاني الإنابة، فإن الدين استعانة وعبادة، فالتوكل هو الاستعانة، والإنابة هي العبادة"([1]).
ﵟ إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ ٥ﵞ ﵝالفَاتِحَةِ : ﵕﵜ.
قال: "ومنزلته أوسع المنازل وأجمعها"- بل لا يقوم عبدٌ بالعبودية إلا بالتوكل.
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله: "المقدور يكتنفه أمران: التوكل قبله، والرضا بعده، فمن توكل على الله قبل الفعل، ورضي بالمقضي له بعد الفعل، فقد قام بالعبودية"([2]).
ولذلك قال الله: ﵟ وَعَلَى ٱللَّهِ فَتَوَكَّلُوٓاْ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ ٢٣ﵞ ﵝالمَائـِدَة : ﵓﵒﵜ.وقال سبحانه: ﵟ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ ١٢ﵞ ﵝإِبۡرَاهِيم : ﵒﵑﵜ.وقال عن أنبيائه: ﵟ وَمَا لَنَآ أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى ٱللَّهِ وَقَدۡ هَدَىٰنَا سُبُلَنَاۚ ١٢ﵞ ﵝإِبۡرَاهِيم : ﵒﵑﵜ.
ما هو التوكل؟ وما هي حقيقته؟
قال الإمام العلامة ابن رجب: "هو صدق اعتماد القلب على الله عز وجل في استجلاب المصالح، ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة كلها"([3]).
وقال بعضهم: التوكل التعلق بالله في كل حال.
ولذلك قال سعيد بن جبير: "التوكل على الله جِماع الإيمان"([4]).
ولكن ليُعلم: أن تحقيق التوكل لا ينافي السعي في الأسباب، فإن الله عز وجل أمر بتعاطي الأسباب مع أمره بالتوكل، فالسعي في الأسباب بالجوارح طاعةٌ لله، والتوكل بالقلب عليه إيمان بالله.
قال العلامة ابن القيم: "أجمع القوم على أن التوكل لا ينافي القيام بالأسباب، فلا يصلح التوكل إلا مع القيام بها، وإلا فهو بطالة وتوكل فاسد"([5]).
وقال رحمه الله: "فالتوكل من أعظم الأسباب التي يحصل بها المطلوب، ويندفع بها المكروه، فمن أنكر الأسباب لم يستقم منه التوكل، ولكن من تمام التوكل عدم الركون إلى الأسباب، وقطع علاقة القلب بها، فيكون حال قلبه قيامه بالله لا بها، وحال بدنه قيامه بها"([6]).
ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانا"([7]).
أي: تذهب أول النهار ضامرة البطون من الجوع، وترجع آخر النهار ممتلئة البطون.
قال العلامة ابن رجب: "وهذا الحديث أصلٌ في التوكل، وأنه من أعظم الأسباب التي يُستجلب بها الرزق"([8]).
قال الله عز وجل: ﵟ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجٗا ٢ وَيَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَحۡتَسِبُۚ وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُۥٓۚ ٣ﵞ ﵝالطَّلَاق : ﵓﵜ .
ثم قال: "ويدل على أن الناس إنما يؤتون من قلة تحقيق التوكل، ووقوفهم مع الأسباب الظاهرة بقلوبهم، ومساكنتهم لها، فلذلك يتعبون أنفسهم في الأسباب، ويجتهدون فيها غاية الاجتهاد، ولا يأتيهم إلا ما قدر لهم، فلو حققوا التوكل على الله بقلوبهم لساق الله إليهم أرزاقهم مع أدنى سبب، كما يسوق إلى الطير أرزاقها بمجرد الغدو والرواح، وهو نوعٌ من الطلب والسعي، ولكنه يسير".
قال: "وربما حُرم الإنسان رزقه، أو بعضه بالذنب يصيبه".
وفي حديث جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، خذوا ما حل، ودعوا ما حرم"([9]).
وفي رواية: "إن نفسًا لا تموت حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله، فإن الله لا يُدرك ما عنده إلا بطاعته"([10]).
وفي رواية: "أجملوا في طلب الدنيا، فإن كلًا مُيسرٌ لما كُتب له منها"([11]).
وفي هذا الحديث دلالة على أن الإنسان إذا توكل على الله حق التوكل فليفعل الأسباب، فإنها مصدرٌ من مصادر الرزق.
ولذلك قال ابن القيم: "ومن صدق توكله على الله في حصول شيءٍ ناله"([12]).
وتأملوا حال رسولكم وأصحابه قال الله عنهم: ﵟ ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدۡ جَمَعُواْ لَكُمۡ فَٱخۡشَوۡهُمۡ فَزَادَهُمۡ إِيمَٰنٗا وَقَالُواْ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَكِيلُ ١٧٣ﵞ ﵝآل عِمۡرَان : ﵓﵗﵑﵜ.
فكان الجزاء: ﵟ فَٱنقَلَبُواْ بِنِعۡمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضۡلٖ لَّمۡ يَمۡسَسۡهُمۡ سُوٓءٞ وَٱتَّبَعُواْ رِضۡوَٰنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضۡلٍ عَظِيمٍ ١٧٤ﵞ ﵝآل عِمۡرَان : ﵔﵗﵑﵜ .
فصدق التوكل يورث الثبات عند الشدائد، كما قال الله: ﵟ وَلَمَّا رَءَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ قَالُواْ هَٰذَا مَا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَصَدَقَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۚ وَمَا زَادَهُمۡ إِلَّآ إِيمَٰنٗا وَتَسۡلِيمٗا ٢٢ﵞ ﵝالأَحۡزَاب : ﵒﵒﵜ.
في الصحيحين وغيرهما، قال الصديق رضي الله عنه يوم الغار: "نظرت إلى أقدام المشركين، ونحن في الغار، وهم على رؤوسنا، فقلت: يا رسول الله: لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا، قال: ما ظنك يا أبا بكرٍ باثنين الله ثالثهما "([13]).
هنا بذل السبب، وكمال التوكل، والثبات عند الشدائد.
وفي الصحيحين أيضًا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال تحت شجرةٍ في غزا". أي: نام في وقت الظهيرة، "وقد علق سيفه فجاء رجل من المشركين، فاختلط سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: تخافني، فاسيتقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لا، فقال: فمن يمنعك مني؟ قال: الله، الله، الله، قال: فسقط السيف من يده"([14]). ﵟ وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلٗا ٣ﵞ ﵝالأَحۡزَاب : ﵓﵜ .
ولذلك قال ابن عباسٍ كما عند البخاري وغيره: "حسبنا الله ونعم الوكيل، قالها إبراهيم حين أُلقي في النار، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم، حين قالوا له: ﵟ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدۡ جَمَعُواْ لَكُمۡ فَٱخۡشَوۡهُمۡ فَزَادَهُمۡ إِيمَٰنٗا وَقَالُواْ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَكِيلُ ١٧٣ﵞ ﵝآل عِمۡرَان : ﵓﵗﵑﵜ "([15]).
فكلما ازداد الإيمان زاد التوكل، كما قال الله: ﵟ إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَإِذَا تُلِيَتۡ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُهُۥ زَادَتۡهُمۡ إِيمَٰنٗا وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ ٢ﵞ ﵝالأَنفَال : ﵒﵜ.
ﵟ وَمَا لَنَآ أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى ٱللَّهِ وَقَدۡ هَدَىٰنَا سُبُلَنَاۚ ١٢ﵞ ﵝإِبۡرَاهِيم : ﵒﵑﵜ.
بل من السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حسابٍ، ولا عذاب: "هم الذين لا يسترقون، ولا يتطيرون، ولا يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون"([16]). متفقٌ على صحته.
بل تأملوا قول النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء الاستخارة: "اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم"([17]).
قال العلامة ابن القيم: "فهذا توكلٌ وتفويضٌ". ثم قال: "فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب".
قال: "فهذا تبرؤ إلى الله من العلم والحول والقوة، وتوسل إليه سبحانه بصفاته التي هي أحب ما توسل إليه بها المتوسلون"([18]).
ثم سأل ربه أن يقضي له ذلك الأمر إن كان فيه مصلحته عاجلًا أو آجلا، أو أن يصرفه عنه إن كان فيه مضرته عاجلًا أو آجلا، فهذا هو حاجته التي سألها فلم يبقَ عليه إلا الرضا بما يقضيه له، فقال: "واقدر ليّ الخير حيث كان ثم رضني به"([19]).
فهذا الدعاء اشتمل على هذه المعارف الإلهية، والحقائق الإيمانية، التي من جملتها التوكل والتفويض قبل وقوع المقدور، والرضا بعده، وهو ثمرة التوكل، والتفويض علامة صحته، فإن لم يرضَ بما قضي له فتفويضه معلول فاسد، فالتوكل: التعلق بالله في كل حال.
روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيءٌ فلا تقل: لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان"([20]).
يقول ابن القيم عليه رحمة الله: "هذا الحديث مما لا يستغني عنه العبد أبدا، بل هو أشد شيء إليه ضرورة، وهو يتضمن إثبات القدر والكسب والاختيار، والقيام بالعبودية ظاهرًا وباطنا في حالتي حصول المطلوب وعدمه،"([21]).
فتضمن هذا الحديث أصولًا عظيمةً من أصول الإيمان.
يقول صلى الله عليه وسلم: "المؤمن القوي". أي: القوي في إيمانه، لأن القوي تعود إلى الوصف السابق وهو (الإيمان)، والله عز وجل لا ينظر إلى الأجساد، فالمؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وهذا فيه دلالة على وصف الله بالمحبة، وأنها حقيقية، وأن محبته للمؤمنين تتفاضل، فالمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍ خير، فالمؤمن كله خير.
ثم قال: "احرص". وهو بذل الجهد واستفراغ الوسع. "احرص على ما ينفعك". وفي هذا وجوب الابتعاد عن الضار، فالخير كله في الحرص على ما ينفع، ثم قال: "واستعن بالله". فإذا كنت عاقلًا وحرصت على ما ينفع، فاحذر الاغترار بالنفس، والاعتماد عليها، ولكن استعن بالله في جميع أمورك، لأنك كثيرا من الناس إذا وُفق في الأعمال ترك الاستعانة بالله، خاصةً في أمور الدنيا، وقد يكون لسان حال البعض ﵟ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُۥ عَلَىٰ عِلۡمٍ عِندِيٓۚ ٧٨ﵞ ﵝالقَصَص : ﵘﵗﵜ .
ثم قال: "ولا تعجز". أي: استمر في العمل، فما دمت بدأت الأمر النافع، واستعنت بالله فلا تعجز، لأن العجز ينافي حرصه على ما ينفعه، وينافي استعانته بالله، فهذا إرشادٌ له قبل وقوع المقدور إلى ما هو من أعظم أسباب حصوله وهو الحرص عليه مع الاستعانة بمن زمة الأمور بيديه.
ثم قال: "وإن أصابك شيءٌ فلا تقل: لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا".
وهذه هي المرتبة الرابعة: وهي حصول خلاف المقصود.
فالمراتب أربع: -
الأولى: الحرص على ما ينفع.
والثانية: الاستعانة بالله.
والثالثة: المضي في الأمر، وعدم العجز. هذه المراتب كلها ترجع إلى الإنسان.
وأما المرتبة الرابعة: إذا حصل خلاف المقصود فهذه ليست إليك، هي بقدر الله، ففوض الأمر إلى ربك.
قال ابن القيم: "فإن فاته ما لم يُقدر له". أي حصل خلاف المقصود. فله حالتان: حالة عجزٍ، وهي مفتاح عمل الشيطان، فيلقيه العجز إلى لو، ولا فائدة في لو هاهنا، بل هي مفتاح اللوم والجزع والسخط والأسف والحزن، وذلك كله من عمل الشيطان، فنهاه صلى الله عليه وسلم عن افتتاح عمله بهذا المفتاح، وأمره بالحالة الثانية: وهي النظر إلى القدر، وملاحظته، وأنه لو قُدر له لم يفت، فلم يبق له هنا أنفع من شهود القدر، ومشيئة الرب النافذة التي توجب وجوب المقدور، فلهذا قال: "فإن غلبك أمرٌ فلا تقل: لو أني فعلت لكان كذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل"([22]).
فأرشده إلى ما ينفعه في الحالتين:
- حالة حصول مطلوبه.
- وحالة فواته.
فالحرص صدق النية، وعدم تكاسل العزيمة، وهذا حقيقة التوكل، وهو مفتاح الخير، ﵟفَإِذَا عَزَمَ ٱلۡأَمۡرُ فَلَوۡ صَدَقُواْ ٱللَّهَ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡ ٢١ﵞ ﵝمُحَمَّد : ﵑﵒﵜ .
قال شقيق: "كنت شاعرا فرزقني الله التوبة، وخرجت من ثلاثمائة ألف درهم، ولبست الصوف عشرين سَنة، ولا أدري أني مراءٍ حتى لقيت عبد العزيز بن أبي رواد، فقال: ليس الشأن في أكل الشعير ولبس الصوف، الشأن أن تعرف الله بقلبك، ولا تشرك به شيئا، وأن ترضى عن الله، وأن تكون فيما يدي الله أوثق منك بما في أيدي الناس"([23]).
نسأل الله U أن يجعلنا من المتوكلين عليه حقاًو يفقهنا وإياكم في ديننا، كما نسأله U أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء وفتنة، نسأله U أن يوفق ولاة أمورنا لما يحب ويرضى، وأن يرزقهم البطانة الصالحة، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
([1]) مدارج السالكين (2/ 113) .
([2]) مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين. ص: 123.
([4]) كتاب التوكل على الله لابن أبي الدنيا. الحديث رقم: 5. ص: 47.
([5]) مدارج السالكين. ص: 117.
([6]) مدارج السالكين. ص: 120.
([7]) الراوي: عمر بن الخطاب. المحدث : الألباني. المصدر : هداية الرواة. الصفحة أو الرقم: 5229. خلاصة حكم المحدث : صحيح. التخريج : أخرجه الترمذي (2344)، وابن ماجه (4164)، وأحمد (205) واللفظ له.
([8]) جامع العلوم والحكم/الحديث التاسع والأربعون.
([9]) الراوي : جابر بن عبدالله. المحدث : الألباني. المصدر : صحيح ابن ماجه. الصفحة أو الرقم: 1756. خلاصة حكم المحدث : صحيح.
([10]) الراوي: حذيفة بن اليمان. المحدث : الألباني. المصدر : صحيح الترغيب. الصفحة أو الرقم: 1702. خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح.
([11]) الراوي: أبو حميد الساعدي. المحدث : محمد جار الله الصعدي. المصدر : النوافح العطرة. الصفحة أو الرقم: 19. خلاصة حكم المحدث : صحيح. التخريج : أخرجه الحاكم (2133).
([12]) مدارج السالكين. ص: 112.
([13]) الراوي : أبو بكر الصديق. المحدث : مسلم. المصدر : صحيح مسلم. الصفحة أو الرقم: 2381. خلاصة حكم المحدث: صحيح.
([14]) الراوي: جابر بن عبدالله. المحدث : البخاري. المصدر : صحيح البخاري. الصفحة أو الرقم: 2910. خلاصة حكم المحدث: صحيح.
([15]) الراوي: عبدالله بن عباس. المحدث : البخاري. المصدر : صحيح البخاري. الصفحة أو الرقم: 4563. خلاصة حكم المحدث: صحيح. التخريج : من أفراد البخاري على مسلم.
([16]) الراوي: عبدالله بن عباس. المحدث : البخاري. المصدر : صحيح البخاري. الصفحة أو الرقم: 5705. خلاصة حكم المحدث: صحيح.
([17]) الراوي: جابر بن عبدالله. المحدث : الألباني. المصدر : صحيح النسائي. الصفحة أو الرقم: 3253. خلاصة حكم المحدث : صحيح. التخريج : أخرجه البخاري (1162)، وأبو داود (1538)، والترمذي (480)، والنسائي (3253) واللفظ له، وابن ماجه (1383)، وأحمد (14707).
([18]) مدارج السالكين. ص: 123.
([19]) تقدم تخريجه.
([20]) الراوي: أبو هريرة. المحدث : مسلم. المصدر : صحيح مسلم. الصفحة أو الرقم: 2664. خلاصة حكم المحدث:صحيح.
([21]) حديث القوة. انظر: "شفاء العليل" (19)، و"تيسير العزيز الحميد" (678).
([22]) تقدم تخريجه.
([23]) سير أعلام النبلاء. الجزء رقم: 9.