فوائد من الأحاديث الصحيحة (الجزء الثاني)
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئاتِ أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهدُ أن لا إله إلاّ الله وحده لا شرك له وأشهدُ أن محمداً عبده ورسوله أما بعد :
فهذا هو الجزء الثاني من الأحاديث الصحيحةِ الثابتةِ عن النبي صلى الله عليه وسلم وشيء من فقهها وفوائدهـا، وكنّا قد ذكرنا الثلاثين حديثاً في الجزء الأول من الفوائد.
31- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أربعةُ دنانير: دينارٌ أعطيتَهُ مسكيناً، ودينارٌ أعطيتَه في رقبةٍ، ودينارٌ أنفقتَه في سبيل الله، ودينارٌ أنفقتَه على أهلك، أفضلُها الذي أنفقتَه على أهلك) [1]
32- عن معاذٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( استعينُوا على إنجاح الحوائج بالكتمانِ، فإنّ كلًّ ذي نعمةٍ محسودٌ)[2]
33- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أسرقُ الناسِ الذي يسرقُ صلاتَهُ لا يُتمُّ ركوعَهَا ولا سجودَها، وأبخلُ الناسِ من بخِلَ بالسلامِ)[3],وفيحديث آخر (أسوأُ الناس سرقةً الذي يسرقُ من صلاتِه ...)[4]. وفي حديثٍ آخر ( ... وأعجزُ الناس من عجز عن الدعاءِ)[5]
34- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أقيمُوا الصفوفَ فإنما تُصفُّون بصفوفِ الملائكةِ، وحاذوا بين المناكبِ ، وسُدَّوا الخلَلَ، ولينُوا بأيدي أخوانكم، ولا تذرُوا فرجاتٍ للشيطانِ، ومن وصل صفاً وصله اللهُ، ومن قطع صفاً قطعه اللهُ عزّ وجلَّ) [6]
35- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(أكثروا الصلاة عليَّ ، فإن الله وكَّلَ بي ملكاً عند قبري، فإذا صلَّى عليَّ رجلٌ من أمَّتي قال لي ذلك الملكُ: يا محمـدُ إنَّ فلانَ ابنَ فلانٍ صلَّى عليك الساعـةَ) [7]
36- بعد التذكير بحديث رقم (3) وهو (من قتل وزغةً في أول ضربة كُتب له مائة حسنةٍ ...) [8]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (وإنّ إبراهيمَ لمَّا أُلقى في النار لم يكن في الأرض دابةٌ إلا أطفأتِ النارَ عنُه غيرَ الوزع، فإنَّها كانت تنفُخُ عليه)[9]37- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إنَّ الحمدُ لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، واللهُ أكبر، لتُساقِطُ من ذنوبِ العبدِ كما تَساقَطُ ورقُ هذه الشجرةِ) [10]
38- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنَّ الدنيا حلوةٌ خضرةٌ، فمن أصابَ منها شيئاً من حِلِّه فذاكَ الذي يباركُ له فيه، وكم من متخوِّضٍ في مالِ الله، ومالِ رسوله ، له النارُ يومَ القيامةِ) [11]
39- قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم (إنّ الرجلَ من أهل الجنّةِ ، ليُعطى قوةَ مائةِ رجلٍ في الأكلِ والشربِ والشهوةِ والجماعِ، حاجةٌ أحدهم عرقٌ يفيضُ من جلده، فإذا بطنُه قد ضمُرَ)[12]
40- الشيطانُ يأكلُ مع الذي لا يُسمِّ اللهَ:- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنّ الشيطانَ ليستحلَّ الطعامَ الذي لم يُذكرِ اسمُ الله عليه، وأنه لمَّا جاء بهذا الأعرابيِّ لِيَسْتَحِلَّ به، فأخذتُ بيدهِ، وجاءَ بهذه الجاريةِ ليستحِلَّ بها فأخذتُ بيدِها، فوالذي نفسي بيده إنّ يَدهُ في يديَ مع أيديهما). [13]
41- من آداب العطاس والتثاؤب:- قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم (إن اللهَ يحبُّ العطاس ويكره التثاؤبَ، فإذا عطس أحدُكم فحمدَ اللهَ كان حقاً على كلِّ مسلمٍ سمعَهُ أن يقولَ له: يرحمُكَ اللهُ، وأما التثاؤبَ فإنما هو من الشيطان، فإذا تثاءبَ أحدُكم فليُردَّهُ ما استطاع، فإنَّ أحدَكم إذا قال: ها، ضحكَ منه الشيطانُ) [14]
42- قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم (أيَّما قومٍ جلسُوا فأطالُوا الجلوسَ، ثم تفرّقُوا قبل أن يذكروا الله تعالى، أو يصلّوا على نبيِّه، كانت عليهم ترةً من الله، إن شاء عذّبهم، وإن شاء غفرَ لهم) [15]
43- قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم (أيَّما مُسلمَين التقيا، فأخذ أحدُهما بيدِ صاحبه فتصافحا، وحمدا الله تعالى جميعاً ، تفرَّقا وليس بينهما خطئيةٌ)[16]
44- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الأنبياءُ أحياءٌ في قبورهم يُصلُّون) [17]وفيه ردٌّ على أهل الخرافةِ الذين يدّعون زيارة الأنبياءِ لهم.
45- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بابانِ معجَّلان عقوبتُهما في الدنيا: البغيُ والعقوقُ) [18]
46- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بادروا بالأعمال ستاً: إمارةَ السفهاءِ، وكَثرةَ الشُرَطِ، وبيعَ الحُكمِ، واستخفافاً بالدَّم، وقطيعةَ الرَّحم، ونشواً يتَّخذونَ القرآنَ مزاميرَ، يقدّمون أحدَهُم ليُغنِّيَهُمْ، وإن كان أقلّهُمْ فقهاً) [19]
47- عن أبي سفيان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى هرقل فقال: (بسم الله الرحمن الرحيم، من محمدٍ عبدِ اللهِ ورسولهِ إلى هرقلَ عظيمِ الروم، سلامٌ على من أتّبع الهدى، أمّا بعد ...) [20]
48- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (تعلَّموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكُم ، فإنَّ صلة الرَّحم محبةٌ في الأهلِ، مثراةٌ في المالِ، منساةٌ في الأثرِ) [21]
49- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بُلُّوا أرحامكمْ ولو بالسلام)[22]
50- عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (تداوَوْا بألبانِ البقرِ ، فإنِّي أرجو أن يجعل اللهُ فيها شفاءً، فإنَّها تأكلُ من كلِّ الشجرِ).[23]
51- عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (تزوّجوا الأبكارَ فإنَّهُنَّ أعذبُ أفواهاً وأنتقُ أرحاماً، وأرضى باليسيرِ)[24]
52- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تصدّقُوا ولو بتمرةٍ ، فإنها تسدُّ من الجائع، وتطفئُ الخطيئةَ، كما يطفئُ الماءُ النّار) [25]
53- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( داووا مرضاكم بالصدقةِ )[26]
54- عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (رحم اللهُ عبداً سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى، سمحاً إذا قضى ، سمحاً إذا اقتضى) [27]
55 - عـن زيـد بن حـارثة رضـي الله عنـه ان رسـول الله ﷺ قـال :مـن قـالَ : « أستَغـفرُ اللَّهَ الَّـذي لا إلَـهَ إلَّا هـوَ الحـيَّ القيُّـومَ، وأتـوبُ إليـهِ، غُـفِرَ لَـهُ، وإن كـانَ قـد فـرَّ مـنَ الـزَّحفِ ».([28])
قـَـالَ النٌـوُوي -رَحِـمَهُ الله-لَـوْ تَكَـرَّرَ الـذَّنْبُ مِـائَةَ مَـرَّةٍ أَوْ أَلْـفَ مَـرَّةٍ أَوْ أَكْـثَرَ وَتَـابَ فِـي كُـلِّ مَـرَّةٍ قُـبِلَتْ تَـوْبَتُهُ وَسَـقَطَتْ ذُنُـوبُهُ ، وَلَـوْ تَـابَ عَـنِ الْجَمِـيعِ تَـوْبَةً وَاحِـدَةً بَـعْدَ جَمِـيعِهَا صَـحَّتْ تَـوْبَتُهُ([29]
56 - عن النبي ﷺ قال: (ألا أخبركم بأهل الجنة؟ كل ضعيف متضعف، لو أقسم على الله لأبره: ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عتل جواظ مستكبر).([30])
ومن شرح ابن عثيمين رحمه الله على رياض الصالحين:
ضعيف متضعف: أي لا يهتم بمنصبه أو جاهه أو يسعى إلى علو المنازل في الدنيا ولكنه ضعيف في نفسه متضعف يميل إلى الخمول وإلى عدم الظهور لأنه يرى أن المهم أن يكون له جاه عند الله عز وجل لا أن يكون شريفا في قومه أو ذا عظمة فيهم ولكن همه كله هو أن يكون عند الله سبحانه وتعالى ذا منزلة كبيرة عالية.
عتل: يعني أنه غليظ جاف قلبه حجر والعياذ بالله كالحجارة أو أشد قسوة.
الجواظ: فيه تفاسير متعددة قيل إنه الجموع المنوع يعني الذي يجمع المال ويمنع ما يجب فيه والظاهر أن الجواظ هو الرجل الذي لا يصبر فجواظ يعني أنه جزوع لا يصبر على شيء ويرى أنه في قمة أعلى من أن يمسه شيء .
وأما المستكبر: فهو الذي جمع بين وصفين غمط الناس وبطر الحق لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكبر بطر الحق وغمط الناس وبطر الحق يعني رده وغمط الناس يعني احتقاره
57 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ، فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ))([31])
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
وفـي التـعـوّذ مـن هـذه الأربـع قـولان :
القول الأول : أنه واجب ، وهو رواية عن الإمام أحمد؛ لما يلي :
- لأمر النبي ﷺ بها.
- ولشدَّة خطرها ، وعِظَمها .
والقول الثاني : إنـه سُنَّة ، وبه قال جمهور العلماء ، ولا شَكَّ أنه لا ينبغي الإخلالُ بها، فإن أخلَّ بها ، فهو على خَطَرٍ من أمرين :
- الإثم - وألا تصح صلاته .
-ولهذا كان بعضُ السَّلف يأمر مَنْ لم يتعوَّذ منها بإعادة الصَّلاة([32]) .
58 - عـن أنـس رضـي الله عـنه قـال : قـال رسـول الله صلـى الله عـليه وسـلم :لله أشـد فـرحا بتـوبة عبـده من أحـدكم إذا اسـتيقظ على بعـيره قد أضـله بـأرض فـلاة ([33])
قــال ابن الـقـيم رحمہ الله تعالـﮯٰ:
هـذا الفـرح مـن الله بتـوبة عبـده - مـع أنـه لـم يـأْت نظـيره فـي غـيرها مـن الطاعـات - دليـل عـلى عظـم قـدر التـوبة وفضـلها عنـد الله ,وأن التعـبد لـه بهـا مـن أشـرف التعـبدات، وهـذا يـدل علـى أن صاحبـها يعـود أكـمل مـما كـان قبلهـا انتهى([34])
59 - قـال رسـول الله صـلى الله علـيه وسـلم :الـمؤمنُ القـويُّ خـيرٌ وأحـبُّ إلى اللَّهِ مـنَ الـمؤمنِ الضَّعـيفِ ، وفـي كـلٍّ خـيرٌ ، احـرِص عـلى ما ينـفعُكَ ، واسـتِعِن باللَّهِ ولا تعـجِزْ ، وإن أصـابَكَ شـيءٌ ، فـلا تـقُل : لـو أنِّـي فعلـتُ كـان كذا وَكَـذا ، ولَـكِن قـل : قـدَّرَ اللَّهُ ، وما شـاءَ فعلَ ، فإنَّ لـو تَفتحُ عـملَ الشَّيطانِ ».([35])
قـال العـلامة ابن عثيمين رحمه الله:
إذا فـاتك ما تظـنه خـيرًا لنـفسك ، فـقل : قـدر الله ومـا شـاء فعـل ،وكـذلك إذا أصـابك مـا تكره ، فـقل : قـدر الله ومـا شـاء فـعل([36])
60 - عَنْ أَبي موسى الأشْعَرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:إذَا مَرِضَ الْعَبْدُ ، أوْ سَافَرَ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يعملُ مُقيمًا صَحيحًا ».([37])
قال ابن عثيمين رحمه الله :
يعني أن الإنسانَ إذا كان من عاداتهِ أن يعملَ عملاً صالحاً، ثم مرضَ فلم يقدر عليه، فإنه يُكتبُ له الأجرُ كاملاً. والحمدُ لله على نِعَمه.
إذا كنتَ مثلاً من عاداتكَ أن تصليَ مع الجماعة، ثم مرضتَ ولم تستطعْ أن تصليَ مع الجماعة ، فكأنك مصلٍّ مع الجماعة ، يُكتبُ لك سبعٌ وعشرونَ درجة،ولو سافرتَ وكان من عادتكَ وأنت مقيمٌ في البلدِ أن تصليَ نوافل، وأن تقرأ قرآناً ، وأن تسبِّحَ وتهلِّلَ وتكبِّر ، ولكنك لما سافرتَ انشغلتَ بالسفر عن هذا، فإنه يُكتبُ لك ما كنتَ تعملهُ في البلدِ مقيماً.
مثلاً لو سافرتَ وصليتَ وحدكَ في البِّر ليس معك أحد، فإنه يُكتبُ لكَ أجرُ صلاةِ الجماعةِ كاملاً إذا كنتَ في حالِ الإقامةِ تصلي مع الجماعة.
وفي هذا تنبيهٌ على أنه ينبغي للعاقلِ مادام في حالِ الصحةِ والفراغ ، أن يحرصَ على الأعمالِ الصالحة، حتى إذا عجزَ عنها لمرضٍ أو شغل، كُتبــتْ لــه كاملــة. اغتنمِ الصحَّة، اغتنمِ الفراغ، اعملْ صالحًا، حتى إذا شُغلتَ عنه بمرضٍ أو غيرهِ كُتبَ لك كاملاً، ولله الحمد.ولهذا قال ابن عمر : خذْ من صحتكَ لمرضك، ومن حياتكَ لموتك.([38])
[1]رواه مسلم (3/87) والبخاري في الأدب المفرد – صحيح الجامع (878).
[2]رواه الطبراني وابن عدي وأبو نعيم – صحيح الجامع الصغير(943).
[3]الطبراني – صحيح الترغيب (526) ، صحيح الجامع (966)
[4]أحمد والحاكم– صحيح الجامع (986)
[5]أبو يعلى – صحيح الجامع (1519) والصحيحة (601).
[6]أحمد وأبو داود والطبراني – صحيح الجامع (1187) الصحيحة (743).
[7]رواه الديلمي و حسَّنه الألباني في صحيح الجامع (1207) والصحيحة (1530).
[8]أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي – صحيح الجامع (6336)
[9]رواه أحمد والبيهقي وابن حبان – وهو في صحيح الجامع (1524) والصحيحة (1581).
[10]رواه الترمذي عن أنس – وحسَّنه الألباني في صحيح الجامع (1601)
[11]رواه الطبراني عن عمرة بنت الحارث – وصححه الألباني في الصحيحة (1592) وصحيح الجامع (1608)
[12]الطبراني عن زيد بن أرقم ، وابن حبان – صحيح الجامع (1627).
[13]رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي عن حذيفة – صحيح الجامع (1653).
[14]رواه أحمدُ والبخاريُ وأبو داود والترمذي عن أبي هريرة – صحيح الجامع (1884).
[15]الحاكم عن أبي هريرة – الصحيحة (74) وصحيح الجامع (2738).
[16]رواه أحمد وغيره عن البراء – وصحَّحه الألباني في الصحيحة (525) وهو في صحيح الجامع (2741).
[17]رواه أبو يعلى والبزار وغيُرهما عن أنس – وهو في الصحيحة (622) وصحيح الجامع (2790)
[18]رواه الحاكم عن أنس، وصححه الألباني في الصحيحة (1120) وهو في صحيح الجامع (2810).
[19]رواه أحمد والطبراني وهو في صحيح الجامع (2812) والصحيحة (979).
[20]أحمد ومسلم والترمذي – صحيح الجامع (2820).
[21]رواه أحمد والترمذي والحاكم – صحيح الجامع (2965) الصحيحة (276).
[22]رواه البزّار والطبراني – حسنه الألباني في صحيح الجامع (2838) والصحيحة (1777).
[23]الطبراني – الصحيحة (518) صحيح الجامع (2929).
[24]الطبراني – الصحيحة (623) وصحيح الجامع (2939).
[25]صحيح الترغيب (860) – صحيح الجامع (2951).
[26]صحيح الجامع (3358).
[27]البخاري والبيهقي – صحيح الجامع (3495).
([28])صحيح أبي داود (١٥١٧)
([29])شـرح صحيح مـسلم
([30])صحيح البخاري - كتاب الأدب - باب: الكبر.
([31])صحيح مسلم - رقم : 588
([32]) الشرح الممتع : (3/ 199-200
([33])رواه البخاري (5950) ومــسلم (2747
([36])تفسير آل عمران (٣٢٥/٢)
([37])رواه البخاري(٢٩٩٦)
([38])شرح رياض الصالحين ٢ / ١٨٩